قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الخميس، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تسلم بعد ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار، وما زالت تدرسه، وإن جهود الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين ما زالت مستمرة.
وقال مصدران أمنيان مصريان في وقت سابق، إن المحادثات التي تستهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في حرب غزة مستمرة لكن لا بوادر على تحقيق انفراجة.
وبدأت المحادثات الأربعاء، حين اجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز بمسؤولين كبار من قطر ومصر في الدوحة لمناقشة المقترح الذي أيده الرئيس الأميركي جو بايدن علنا الأسبوع الماضي. ووصف بايدن الخطة ذات المراحل الثلاث بأنها مبادرة إسرائيلية.
وفي ضربة على ما يبدو لمقترح الهدنة الذي أشاد به بايدن، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس الأربعاء، إن الحركة ستطالب بوقف دائم للحرب في غزة والانسحاب الإسرائيلي في إطار خطة وقف إطلاق النار.
ومنذ هدنة قصيرة استمرت أسبوعا في تشرين الثاني، باءت كل المحاولات لترتيب وقف لإطلاق النار بالفشل، مع إصرار حماس على مطلبها بإنهاء دائم للصراع، في مقابل قول إسرائيل إنها مستعدة لمناقشة فترات توقف مؤقتة فقط حتى تلحق الهزيمة بالجماعة المسلحة.