3 يصادف الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل مرور عام على سحب الأردن سفيره من تل أبيب، على خلفية حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أدى إلى احتقان سياسي في العلاقات بين الجانبين.
وهو احتقان مدفوع بإصرار إسرائيلي على مواصلة الإبادة في غزة منذ أكثر من عام، يقابله حراك أردني لدحض روايات تل أبيب وبيان المآرب الحقيقية لما تقوم به في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستفزازاتها المستمرة لدول المنطقة.
قرار الأردن استدعاء سفيره غسان المجالي وعدم إعادة سفير إسرائيل روجيل بن موشيه راحمان إلى عمان كان نقطة تحول في العلاقات؛ إذ أتبعته المملكة بوقف توقيع اتفاقية مع إسرائيل لتبادل الطاقة مقابل المياه.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريح متلفز حينها: “لن نستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، لأنه لا يمكن لوزير أردني أن يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاق فيما هم يقتلون إخواننا في غزة”.