“تشعر أيرلندا بالانزعاج الشديد إزاء التعطيل الواسع النطاق لعمليات المساعدة في غزة بسبب أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية المستمرة.

إن كل دقيقة في كل ساعة لها أهميتها في إنقاذ الأرواح في غزة، وحقيقة أن الأمم المتحدة اضطرت إلى تعليق جميع عملياتها حول محورها المركزي في دير البلح أمس هو أمر لا يمكن تبريره أو تبريره.

إن الأزمة الإنسانية في غزة لم تعد تقتصر على أولئك الذين قتلوا بالصواريخ. وتم اكتشاف مرض شلل الأطفال، وأكدت الأمم المتحدة الليلة الماضية أن 50 ألف طفل ولدوا قبل وقت قصير من الحرب، أو منذ ذلك الحين، لم يتم تحصينهم بسبب انهيار النظام الصحي.

إننا نواجه الآن خطراً كارثياً واسع النطاق للإصابة بشلل الأطفال وغيره من الأمراض المروعة بسبب الإلغاء المستمر للمساعدات الإنسانية. وقد أرسلت الأمم المتحدة بسرعة أكثر من 600 ألف لقاح ضد شلل الأطفال إلى غزة، ولا ينبغي التفكير في حقيقة أن هذه السلسلة المنقذة للحياة سوف تتعطل بسبب أوامر الإخلاء.

ولا يزال الجوع يطارد 1.1 مليون شخص نجوا من القصف وفروا مراراً وتكراراً. وقد أكد برنامج الأغذية العالمي أنه يقوم بتخفيض محتوى طروده الغذائية لأن نصف مساعداته الغذائية البالغة 24.000 طن متري فقط تم إدخالها إلى غزة.

إن رفض الطعام والتصريح البطيء بالمرور، مما يعني تلف الطعام الطازج، أمر غير معقول ومخز.

وتؤيد أيرلندا تأييدا كاملا الجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، والتدفق الحر للمساعدات. إن هذه الجهود مكثفة، ولكن حتى يتم التوصل إلى نتيجة، يجب إنهاء هذا النمط المثير للقلق المتمثل في انقطاع المساعدات ويجب أن يتوقف.

ويتعين على جميع الأطراف الالتزام بأمر محكمة العدل الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأضاف: «سأناقش هذه الأمور وغيرها في اجتماع ثنائي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس بعد ظهر اليوم».

Shares: