استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لعدة مناطق في قطاع غزة.
ففي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استشهد 11 مواطنا وأصيب آخرون، في قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حمودة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتحدثت مصادر طبية عن أن معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء حيث وصلت جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان، اشلاء متفحمة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
وفي منطقة تل الزعتر في جباليا شمال القطاع، استُشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة “سلمان” مقابل صالة أبو خاطر.
أما في مدينة خان يونس، فاستُشهد طفل وامرأة جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو دقة في منطقة الفخاري شرق المدينة، كما أطلق الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خان يونس.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الجديلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب المخيم ومنطقة المغراقة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بكثافة تزامنا مع إطلاق نار كثيف على أحياء تل الهوا والزيتون والصبرة في مدينة غزة وسط تحليق مكثف لمسيرات الاحتلال في الأجواء.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونسفت مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها البري والبحري والجوي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 40223، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب 92981، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
سياسيا، حملت وسائل إعلام عبرية وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن تضاؤل فرص التوصل لاتفاق في القاهرة، واعتبرت أن الانحياز الأميركي الواضح لمواقف نتنياهو أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.
في حين نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول عربي من دولة وسيطة أن إعلان بلينكن دعم نتنياهو للمقترح الأميركي مثير للحيرة، ويظهر حركة حماس بشكل غير دقيق أنها الطرف الوحيد الذي يعرقل الصفقة.