ذكرت وسائل إعلام عبرية أن تشريح جثة رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار ، كشف أنه لم يتناول أي طعام آخر 72 ساعة قبيل استشهاده على أيدي قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي التي داهمت مكان تواجده في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.

وتوقع الاعلام العبري أن زوجة السنوار وأطفاله بخير، وكانوا يتلقون رسائل مكتوبة منه مرة واحدة على الأقل كل شهر أو شهر ونصف الشهر.

ووفق الاعلام نفسه تم إخراج السنوار من المنزل المستهدف قبل أشهر من خلال الثغرات التي أحدثها مقاتلو “حماس” في المنازل المجاورة، ثم نقلوه إلى منزل آمن يبعد نحو كيلو متر واحد عن المكان الذي كان فيه، قبل أن يُنْقل من هناك إلى مكان ثالث التقى فيه بشقيقه محمد وبرافع سلامة, ومع توسع العملية الإسرائيلية افترق الثلاثة في منطقة على مسافة عشرات الأمتار من مجمع ناصر الطبي.

وتكشف المصادر أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في “كتائب القسام”.

وتكشف المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة.

النهار اللبنانية

 

 

Shares: