ما يهم الأردنيون بهذه المرحلة الحرجة، مع دخول المئوية الثانية… من هو قبطان الرحلة
اذا صحت الشائعات المطلقة من قبل كُتّاب الدولة عن الحسم بات يتجه نحو العرموطي، الذي سجل سابقة أردنية في عدد الأصوات التي قاربت عن ثلاثون ألفا، ما يعني ضمنيا أنه بحجم ثلاثة نواب، لتولي زمام الأمور.
بكل تاكيد، الملفات شائكة، لكن المرحلة تحتاج لخبير قانوني وقوة ذات ثقل سياسي، بحجم العرموطي، ولا سيما أنه يمثل الغالبية العظمى من أعضاء المجلس دون أي تحالفات، ما لم تتدخل أيادي خفية وتقلب الموازين نحو حزب الدولة، الناشئ حديثاً.
تحزيب المجلس، ومحاصصة الحزبيين بمقاعدهم ال41 المحجوزة عبر كوتا خاصة، مما يعني ضمنياً الإتجاه نحو تسيهل الانضمام اللاحق لهذه الأحزاب، ورفع الستار عن أن الحزبيين مرحب بهم، عكس ما كان ذلك، وما عانى منه الإسلاميون خلال فترات سابقة، من خلال انتخابات النقابات والاتحادات الطلابية.
وجود العرموطي، سيسهل اتحاد المواطن مع الدولة، والوقوف بوحدة الصف تجاه الملفات الشائكة داخلياً وخارجياً، ولا سيما تزامنا مع دخولنا العام الثاني لهجوم 7 أكتوبر.