قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن، اليوم الاثنين، إن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تحرز تقدما، وانضم إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في السعودية في مسعى دبلوماسي لتخفيف حدة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ومن المتوقع أن يجري سيجورن محادثات في الرياض مع وزراء الدول العربية والغربية الأخرى وكذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال سيجورن لرويترز على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي “الأمور تمضي قدما لكن عليك دائما أن تكون حذرا في هذه المناقشات والمفاوضات. الوضع في غزة كارثي ونحتاج إلى وقف لإطلاق النار.”
وأضاف “سنناقش مسألة الرهائن والوضع الإنساني ووقف إطلاق النار. الأمور تتقدم، لكن يجب أن نبقى حذرين دائما في هذه المناقشات والمفاوضات”.
ووصل بلينكن إلى السعودية يوم الاثنين، وهي المحطة الأولى في جولة أوسع للشرق الأوسط.
وهاجم مقاتلو حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بفرض حصار كامل على غزة، ثم شنت هجوما جويا وبريا أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة التي تسيطر عليها حماس.
ويعاني الفلسطينيون من نقص حاد في الغذاء والوقود والدواء في ظل أزمة إنسانية رافقت الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي دمر معظم أنحاء القطاع الفقير.
وقال بلينكن، الذي كان يتحدث في افتتاح اجتماع مع دول الخليج العربية، إن الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الأزمة الإنسانية وإفساح المجال لحل أكثر استدامة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.