قال المحلل السياسي عباس خامه يار المقرب من الحرس الثوري الإيراني، الخميس، إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، تم تنفيذها بعد تحديد موقعه بناء على خط هاتفي كان يستخدمه وسيم أبو شعبان، الحارس الشخصي له.
وأكد المحلل الإيراني خامه يار في لقاء عبر قناة «أفق» الإيرانية، أن الخط الذي تم استغلاله غير إيراني، متابعاً أن مرافق هنية كان يستخدم خط هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية، وتمكن منفذو العملية من تحديد مكانه عن طريق التكنولوجيا المتطورة.
وكشفت تقارير إعلامية إيرانية أنه «وفقاً لصور الأقمار الصناعية، يقع المبنى الذي اغتيل فيه هنية على بُعد 150 متراً فقط من منزل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فيما زعمت مصادر إسرائيلية أن أحد حراس هنية قدم معلومات للمهاجمين».
ويُزعم أن غرفة نوم هنية تعرضت للهجوم بصاروخ مضاد للدبابات أو صاروخ موجه.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه تم بدء تحقيق في الحادث وسيتم مشاركة النتائج عند الانتهاء من العملية.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية IRNA أن الهجوم وقع حوالي الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي، وزعمت أن منزل هنية تعرض للقصف بصاروخ موجه، فيما اتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ العملية وتوعدت برد قاس.