ودّع الرئيس الأميركي جو بايدن بالدموع، في افتتاح المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، أكثر من نصف قرن في السياسة، من دخوله عضواً إلى الكونغرس وصولاً إلى أعلى المراتب رئيساً لأميركا، وكان يطمح إلى ولاية ثانية قبل أن يضطر لتسليم الشعلة إلى نائبته كامالا هاريس، داعياً الأميركيين إلى انتخابها وعدم إعطاء خصمهما الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، أي فرصة للعودة إلى البيت الأبيض.

وفي ليلة مفعمة بالحماسة لإظهار وحدة الحزب والتفافه حول ترشيح هاريس، على الرغم من الاحتجاجات الكبيرة في شوارع المدينة على حرب غزة، حضر الآلاف إلى قاعة المؤتمر للاحتفال بما سمّته هاريس «القيادة التاريخية» لبايدن، الذي حظي بترحيب حار واستثنائي.

Shares: