حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الثلاثاء، من أن أوكرانيا قد تواجه أقسى شتاء لها منذ بدء الحرب في 24 شباط/فبراير 2022، داعياً الحلفاء إلى تكثيف دعمهم.
وقال روته الذي تسلم منصبه هذا الشهر أمام الصحفيين «تواصل روسيا تنفيذ ضربات صاروخية ضد المنشآت الأساسية للطاقة في أوكرانيا.. التي قد تواجه أقسى شتاء لها منذ بداية الحرب».
يأتي ذلك فيما تخسر القوات الأوكرانية المزيد من الأراضي في دونباس بشرق البلاد، حيث يعلن الجيش الروسي بشكل شبه يومي السيطرة على بلدات جديدة، مع اقترابه من مدينة بروكوفسك الاستراتيجية.
وأقر روته بأن وضع القتال «صعب» لكنه أكد أن الكلفة الباهظة تدفعها القوات الروسية، مع أكثر من ألف بين قتيل وجريح يومياً علاوة على ما مجموعه 500 ألف قتيل أو جريح.
وأكد أن الأوكرانيين «يحتاجون إلى دعمنا المستمر، وهذا أمر واضح للغاية، إنهم يحتاجون إليه الآن وفيما بعد أيضاً».
ورحب بـ«الاجتماع المهم للغاية» المقرر عقده السبت، في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية (جنوب غرب ألمانيا).
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا الدول الخمسين الداعمة لأوكرانيا لعقد اجتماع السبت، في ألمانيا، لكنه قرر إرجاء زيارته بسبب وصول إعصار ميلتون إلى فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة).
وزار الأمين العام الجديد للحلف كييف، في أول رحلة له إلى الخارج بصفته هذه، لتأكيد دعم الحلفاء لكييف.

Shares: