استنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن بعثة الاتحاد لدى لبنان الهجمات التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية خاصة بعناصر حزب الله هذا الأسبوع، قائلاً إن المسؤول عنها يهدف إلى «نشر الرعب في لبنان».
وقال جوزيب بوريل: «العشوائية المستخدمة غير مقبولة بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة بين المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقاً على السكان بالكامل، بما في ذلك الخوف والرعب وانهيار المستشفيات».
وقُتل ما لا يقل عن 37 شخصاً وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف في انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (بيجر) ثم أجهزة اتصال لاسلكي محمولة باليد يستخدمها أعضاء حزب الله، وذلك في موجتين وقعتا يوم الثلاثاء وأمس الأربعاء.
ويقول لبنان وحزب الله إن إسرائيل نفذت الهجوم، بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام في صراع اندلع بسبب الحرب في قطاع غزة.