أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أن الأردن يستعد لخوض تجربة انتخابية حيوية تعكس نتائج منظومة التحديث السياسي، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة “تمرين بالذخيرة الحية” للأحزاب.’
جاء ذلك خلال مؤتمر التنمية السياسية والحياة الحزبية، والذي عقدته مجموعة ( آفاق) اليوم السبت في محافظة اربد.
وشدد على أن نجاح الأحزاب في الانتخابات المقبلة مرهون بقدرتها على تقديم برامج تلبي تطلعات الشعب.
وأضاف المعايطة أن الأحزاب يجب أن تستغل الأربعة أشهر القادمة لإقناع الناخبين ببرامجها، مشيرًا إلى أنه ليس من الضروري تقديم برامج واسعة بل مواقف محددة من القضايا المفصلية.
من جانبه، تحدث أمين عام حزب التيار الوطني الأردني الدكتور صالح ارشيدات عن الرؤية الملكية للتحديث السياسي، موضحًا أنها تهدف إلى دمج الأحزاب في النظام السياسي، وأن المستقبل سيشهد تمثيلًا حزبيًا يصل إلى 65 بالمئة من مجلس النواب، ما يعزز العمل الحزبي ويدعم الديمقراطية.
وأكد أمين عام حزب الميثاق الوطني الأردني العين الدكتور محمد المومني أهمية البرامج الحزبية الواقعية والقابلة للتنفيذ في العملية الانتخابية، محذرًا من الانسياق وراء الشعبوية غير العملية.
بدوره قال وزير الصناعة والتجارة الاسبق الدكتور طارق الحموري، إن الديمقراطية تعد النظام الأفضل لاستدامة التنمية، لكنها لا تقتصر فقط على الانتخابات والأحزاب، بل هي وسيلة لتحقيق أهداف أوسع.