شورت نيوز – وكالات
قالت مصادر إسرائيلية يوم الأربعاء إن إسرائيل قامت بشراء عشرات الآلاف من الخيام للمدنيين الفلسطينيين الذين تعتزم إخلائهم من رفح في الأسابيع المقبلة قبل الهجوم الموعود على المدينة التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.
وتزايد عدد سكان رفح المتاخمة للحدود المصرية بوجود أكثر من مليون فلسطيني فروا من الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام في بقية أنحاء غزة.
ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة التي استبعدت أي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية.
وقالت مصادر حكومية إسرائيلية إنه بعد أسابيع من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات المدنية، اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية 40 ألف خيمة، تتسع كل منها لما بين 10 و12 شخصًا، للفلسطينيين الذين تم نقلهم من رفح.
ويظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت صفوفا من الخيام البيضاء المربعة تنصب في مدينة خان يونس التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن رفح.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من ذلك، لكنها حصلت على صور من شركة ماكسار للأقمار الصناعية تظهر عدة مخيمات على أرض خان يونس التي كانت شاغرة في 7 أبريل/نيسان.
ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
وقالت المصادر الحكومية إن مجلس الوزراء الحربي التابع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للسماح بإجلاء المدنيين – المتوقع أن يستغرق نحو شهر – كمرحلة أولى من عملية تمشيط رفح.
ولم يكن لدى مكتب نتنياهو تعليق فوري.
ورغم عدم مناقشة خطط معركة محددة، أشار الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد إلى استعداده للتحرك نحو رفح.
وقال العميد إيتسيك كوهين، قائد الفرقة 162 العاملة في غزة، إن “حماس تعرضت لضربة قوية في القطاع الشمالي. كما تلقت ضربة قوية في وسط القطاع. وقريبا ستتلقى ضربة قوية في رفح أيضا”. وقال لتلفزيون “كان” العام يوم الثلاثاء.